الجمعة، أغسطس 05، 2011

ثورة مين يا راااجل تف من بقك

شعور متنامي أعتقد انه مش عندي لوحدي بل عند كل واحد شارك في أو أيد الثورة علي طول الخط....شعور زي اللي بييجي لمدرس داخل فصل كل العيال اللي فيه عايزين بس ياخدو الغياب و يجرو يروحو....لما تييجي تكلم أي واحد في الشارع النهارده عن الثورة إن ما شتمش و سب جدود تحس ان الثورة بالنسباله زي ضيف ثقيل نفسه انه يضرب كباية الشاي و يغور أو حتي مالوش لازمه الشاي... أي واحد مسؤول النهارده بيشتم في الثورة أو اللي عملوها أو يبين حتي إنه مش راضي عن المظاهرات و الاعتصامات تلاقي مجموعه من البشر بحثت عن ميدان فاضي عشان يطلعو يؤيدوه و يلبسو تيشيرتات عليها صورة جنابه...تحالفات عجيبه بين تيارات في منتهي التناقد و العداوه عشان نفض اعتصام أو نثبت إن العيال اللي عماله تقول الثورة الثورة الثورة دول شرزمة....أي واحد أو مجموعه أو ائتلاف من المحسوبين علي الثوار تطلع عليه اشعة تلاقي الاعلام عمال يطبل و يزمر و يشتم...أي واحد يحدف المتظاهرين بالطوب يبقي واحد خايف علي أكل عيشه اللي هتقطعه المظاهرات و أي متظاهر ينقبض عليه يبقي عيل مندس صايع اخلاقه بايظه لابس تيشيرت مكتوب عليه بلطجي و تلاقي ناس مصدقه الهبل ده و بتروجله كمان....أمال الناس اللي نزلت الميدان و الشوارع كلها يوم ١١ فبراير دول كانو ايه؟؟؟ فوتوشوب؟؟ راحو فين الناس دي؟؟؟ و لا هما كانو فاكرين ان البلد هتتغير و تبقي فله في تلات اربع ساعات مظاهرات؟؟؟؟ يا صلاة النبي... المشكله بقي ان الناس الكتير اللي نزلت الشارع دي عاملين دلوقت زي اللي كانو راكبين أتوبيس...أول ما واحد فيهم ينزل في محطه يبتدي يحدف الأتوبيس بالطوب....ده غير طبعا اللي ما ركبوش أصلا و بيحدفو طوب من الأول.... ده غير اللي ما ركبش الأتوبيس خالص برضه و جاي عايز ينط علي كرسي السواق.....مشاهد كتير أوي تخليك لو فتحت التلفزيون لقيت حسني و عياله في القفص بيتحاكمو ممكن تنخض و تتف في عبك و تقع من طولك و انت بتتساءل إمتي ده حصل؟؟؟؟؟؟...أمهات الشهدا ينضربو و يتحدفو بالطوب علي مرأي و مسمع من شرطة و جيش ما بعد لا مؤاخذه الثورة و اللي بيدافع عن حقوق ولادهم جوا المحكمه هيئة هزلية من محامين نص لبه في حين ان المجرمين مسلحين بكمية من بهاوات المحاماه أجورهم تسدد ديون مصر...


مش عارف ازاي احنا شعب ضعيف الذاكرة الي هذا الحد؟؟ الراجل اللي ذل البلد و موت ولادها علي مدي ٣٠ سنه عشان دخل المحكمه علي سرير و لعب في مناخيره بقي كبيرنا و أبونا اللي احنا هزقناه في مرضه و شيبته و الشباب اللي ضحي بحياته عشان الظالم يتحاكم بقو بلطجية ماتو و هما بيحاولو يعتدو علي الشرطه و يخطفو السلاح...يا تري المدرس اللي اتكلمنا عنه في أول كام سطر يعمل ايه؟؟؟ يقول ملعون أبوهم انشا الله ما فلحو ولا يؤدي رسالته لله و لضميره و للزمن؟؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. كلامك صح مية المية ...الشعوب المتحضرة تقاس بمدي ذاكرتها الواعية...والشعوب المتخلفة تنسي وتعيش في اللاوعي

    ردحذف
  2. العسكر اقزار العالم هتغير في السنين القادمة

    ردحذف